تنبيه:
حاول القوم أن لا ينقلوا خطبة الإمام الحسن عليه السلام كاملة، وحتى المنقوص منها تصرفوا في لفظه! فراجع: المسند 1 / 199، والمناقب - لأحمد - الرقم 136 و 136، والمعجم الكبير - للطبراني - 3 / الرقم 2717 إلى 2725، وتاريخ الطبري 5 / 157، والمستدرك 3 / 172، والكامل 3 / 400، ومجمع الزوائد 9 / 146، وقارن بين الألفاظ، لترى مدى إخلاص أمناء الحديث وحرصهم على حفظه ونقله!!
ولننقل الخبر كما رواه أبو الفرج وبأسانيد مختلفة، فقال:
" حدثني أحمد بن عيسى العجلي، قال: حدثنا حسين بن نصر، قال:
حدثنا زيد بن المعذل، عن يحيى بن شعيب، عن أبي مخنف، قال: حدثني أشعث بن سوار، عن أبي إسحاق السبيعي، عن سعيد بن رويم.
وحدثني علي بن إسحاق المخرمي وأحمد بن الجعد، قالا: حدثنا عبد الله بن عمر مشكدانة، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي.
وحدثني علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن عمر، قال: حدثنا عمران بن عيينة، عن الأشعث بن أبي إسحاق، موقوفا.
وحدثني محمد بن الحسين الخثعمي، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، قال:
قال عمرو بن ثابت: كنت أختلف إلى أبي إسحاق السبيعي سنة أسأله عن خطبة الحسن بن علي، فلا يحدثني بها، فدخلت إليه في يوم شات وهو في الشمس وعليه برنسه كأنه غول، فقال لي: من أنت؟ فأخبرته، فبكى