سفينة نوح من ركب فيها نجى ومن تخلف عنها غرق. وإن أهل بيتي مثل باب حطة. وأخرجه البزار من طريق سعيد بن المسيب عن أبي ذر نحوه. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق. وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له. رواه الطبراني في الصغير والأوسط " (1).
وقال السمهودي بعد أن رواه عن عدة من الحفاظ: " وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر في معالم العترة النبوية.. " (2).
وانظر: فرائد السمطين 2 / 242، الصواعق المحرقة 140، كنز العمال 13 / 85، ينابيع المودة 527، الفتح المبين 2 / 282 وغيرها.
ويؤيده:
قول أمير المؤمنين عليه في السلام في وصف العترة: " ومثلهم باب حطة وهم باب السلم " رواه القندوزي حيث قال: " وفي تفسير (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان) في المناقب: عن مسعدة بن صدقة عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن الحسين عن أمير المؤمنين علي عليهم السلام قال: ألا إن العلم الذي هبط به آدم عليه السلام وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين، فأين يتاه بكم، وأين تذهبون؟
وإنهم فيكم كأصحاب الكهف، ومثلهم باب حطة وهم باب السلم في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان) (3).