وزوج الأرامل، وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا العروة الوثقى وكلمة التقوى، وأنا عين الله وباب الله ولسان الله الصادق، وأنا جنب الله الذي يقول الله تعالى فيه (أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله) وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه، لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه، لا ينكر هذا إلا راد على الله ورسوله " (1).
ويؤيده: قول سيدنا زين العابدين " نحن أبواب الله " رواه القندوزي حيث قال: " وفي المناقب عن ثابت الثمالي عن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال:
ليس بين الله وبين حجته حجاب، ولا لله دون حجته سر، نحن أبواب الله، ونحن الصراط المستقيم، ونحن عيبة علم الله وتراجمة وحيه، ونحن أركان توحيده وموضع سره " (2).