الاسلام حوادث: 458).
8 - الخطيب التبريزي في (أسماء رجال المشكاة المطبوع مع المشكاة 3 / 806).
9 - اليافعي في (مرآة الجنان - حوادث 458).
10 - السبكي في (طبقات الشافعية 4 / 8).
11 - الأسنوي في (طبقات الشافعية 1 / 198).
12 - السيوطي في (طبقات الحفاظ 433).
13 - القاري في (المرقاة 1 / 23).
14 - المناوي في (فيض القدير 1 / 28).
15 - الزرقاني في (شرح المواهب 1 / 33).
16 - (الدهلوي) في (بستان المحدثين).
17 - القنوجي في (التاج المكلل: 28).
وغيرهم، وقد ذكرنا ترجمته في بعض مجلدات الكتاب بالتفصيل، ونقتصر هنا على عبارة ابن خلكان، وهي هذه: " أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الخسروجردي، الفقيه الشافعي، الحافظ الكبير المشهور، واحد زمانه وفرد أقرانه في الفنون، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله ابن البيع في الحديث، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم، أخذ الفقيه عن أبي الفتح ناصر بن محمد العمري المروزي، غلب عليه الحديث واشتهر به ورحل في طلبه إلى العراق، والحجاز، وسمع بخراسان من علماء عصره، وكذلك ببقية البلاد التي انتهى إليها، وشرع في التصنيف، فصنف فيه كثيرا حتى قيل تبلغ تصانيفه ألف جزء، وهو أول من جمع نصوص الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه في عشر مجلدات.. وكان قانعا من الدنيا بالقليل، وقال إمام الحرمين في حقه: ما من شافعي المذهب إلا وللشافعي عليه منة إلا أحمد البيهقي فإن له على الشافعي منة.
وكان من أكثر الناس نصرا لمذهب الشافعي، وطلب إلى نيسابور لنشر العلم