صفر سنة إحدى وقيل: اثنتين وعشرين وأربعمائة بعزنة، رحمه الله تعالى " (1).
3 - الذهبي: " قال عبد الغافر الفارسي: كان صادق النية في أعلاه كلمة الله تعالى، مظفرا في غزواته، ما خلت سنة من سني ملكه عن غزوة أو سفرة، وكان ذكيا بعيد الغور موفق الرأي، وكان مجلسه مورد العلماء.. " (2).
4 - اليافعي: بنحو ما تقدم (3).
5 - السبكي: " محمود بن سبكتكين السلطان الكبير، أبو القاسم، سيف الدولة ابن الأمير ناصر الدولة أبي منصور: أحد أئمة العدل، ومن دانت له البلاد والعباد وظهرت محاسن آثاره، وكان يلقب قبل السلطنة سيف الدولة، وأما بعدها فلقب يمين الدولة، وبهذا اللقب سمي الكتاب اليميني الذي صنفه أبو النصر محمد بن عبد الجبار العتبي في سيرة هذا السلطان، وأهل خوارزم وما والاها يعتنون بهذا الكتاب ويضبطون ألفاظه أشد من عناية أهل بلدنا بمقامات الحريري.
كان هذا السلطان إماما عادلا شجاعا مفرطا فقيها سمحا جوادا سعيدا مؤيدا، وقد اعتبرت فوجدت أربعة لا خامس لهم في العدل بعد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه - إلا أن يكون بعض الناس لم تطل لهم مدة ولا ظهرت عنهم آثاره ممتدة وهم: السلطان محمود والوزير نظام الملك - وبينهما في الزمان مدة - وسلطان وملك في بلدنا هما السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فاتح بيت المقدس، وقبله الملك نور الدين محمود بن زنكي الشهيد.. " (4).
هذا، وقد ترجم الفردوسي: دولت شاه السمرقندي في (تذكرة الشعراء:
57) وذكر بعض أحواله مع السلطان محمود بن سبكتكين بالتفصيل..
فليراجع.