مقدمة هذه الطبعة لقد سبق وأن انتشر من كتابنا: حديث الثقلين، وحديث السفينة، وحديث النور، وحديث الغدير، وقسم السند من حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها..
وكانت في عشرة أجزاء ووقع - والحمد لله - موقع الرضا والقبول، والتقدير اللائق والثناء الجميل.. من مراجع الأمة، وكبار العلماء، ورجال الفكر والتحقيق.
ولهم مني الشكر الجزيل المتواصل..
ولا عجب.. فإن كتاب (عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار) كتاب لم يؤلف مثله في بابه في السلف والخلف... كما وصفه علماؤنا الكبار..
والجهد الذي بذلته في سبيل إحيائه.. بنقله إلى اللغة العربية، وتخليص لبابه، ومراجعة مصادره، وتنظيم بحوثه، والتعليق والاستدراك عليه.. لا يبذله إلا الأقلون..
ومن شاء الوقوف على جانب من عظمة الكتاب فليرجع إلى المقدمة التي أسميتها ب (دراسات في كتاب العبقات).