علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. أخرجه الترمذي. وقال: حديث غريب.
وعنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به، وحث عليه ورغب فيه ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي، ثلاث مرات. فقيل لزيد: من أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: بلى، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة عليهم، قيل: ومن هم؟ قال: هم آل جعفر وآل علي وآل عقيل وآل العباس. قيل: أكل هؤلاء قد حرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم. أخرجه مسلم.
وعند أحمد بمعناه من حديث أبي سعيد ولفظه أنه قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا بما تخلفوني فيهما " 1.
ترجمته:
وتوجد ترجمة محب الدين الطبري في كثير من المصادر المعتبرة، منها:
1 - تذكرة الحفاظ (4 / 1474).
2 - العبر (5 / 382).
3 - النجوم الزاهرة (8 / 74).
4 - البداية والنهاية (13 / 340).
5 - طبقات السبكي (5 / 8).