واتقانا ممن جمع وصنف وذب عن السنن وقمع من خالفها وانتحل ضدها، توفي بالبصرة في شوال 275 " 1.
2 - ابن خلكان: " قال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود كتاب السنن: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد، وكان يقول: كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس مائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب، يعني (السنن) جمعت فيه أربعة آلاف وثمان مائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه. ويكفي الانسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث: أحدها قوله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) والثاني قوله صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) والثالث قوله صلى الله عليه وسلم (لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه) والرابع قوله صلى الله عليه وسلم (الحلال بين والحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات) " 2.
3 - المزي في (تهذيب الكمال) بنحو ما تقدم.
4 - الذهبي: " أبو داود الإمام الثبت سيد الحفاظ " 3.
5 - وأيضا: " ثبت حجة إمام عامل، مات في شوال 275 " 4.
6 - وفي (العبر): " وكان رأسا في الفقه، ذا جلالة وحرمة وصلاح وورع حتى كان يشبه بشيخه الإمام أحمد بن حنبل " 5.
7 - اليافعي (مرآة الجنان 2 / 189).
8 - السبكي: " وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي في تاريخ هراة: أبو داود كان أحد حفاظ الاسلام لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع من فرسان