فيقول: علم أبو السرايا أنه لا أمر له معه (ابن طباطبا) فسمه (1).
ويذكر اليعقوبي أن أبا السرايا وضع بدله محمد بن محمد بن زيد (2)، وقد انتهت هذه الحركة بعد أن دامت من سنة 199 ه - 201 ه بقتل أبي السرايا.
وقد قوت هذه الحركة من مركز الطالبيين حتى انتشروا في البلاد (3). كما استطاع العلويون أن يحتلوا واسط والبصرة والحجاز واليمن سنة 200 ه (4).
وقد خرج أيا المأمون أيضا محمد بن زيد أيام أبي السرايا فقد وضعه أبو السرايا مكان ابن طباطبا بعد وفاته سنة 199 ه (5).
ويذكر اليعقوبي أن محمدا هذا قد خرج مع عدد من الطالبيين فهجموا على دور بني العباس فأحرقوها ونهبوها (6)، وقد مات محمد بن محمد سنة 201 ه (7 .
وخرج أيضا محمد بن جعفر بمكة سنة 200 ه ودعا لنفسه كما قالت السمطية (8) إحدى فرق الشيعة بإمامته، ويقال أن محمد بن جعفر قد دعا أول الأمر إلى ابن طباطبا صاحب أبي السرايا فلما مات، دعا لنفسه وتلقب بأمير المؤمنين وليس في آل محمد ممن ظهر لإقامة الحق ممن سلف وحلف مثله وبعده من تسمى بأمير المؤمنين غير محمد بن جعفر هذا وقد عفا عنه المأمون (9).