السبل) (١) قال في تفسير هذه الآية: علي والأئمة من ولد فاطمة وهم صراطه فمن أتاه سلك السبيل (٢).
ويذكر أيضا في تفسير الآية: ﴿ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها﴾ (٣) فقال أمير المؤمنين علي: نحن البيوت التي أمر الله أن يؤتى من أبوابها ونحن باب الله الذي يؤتى فمن يأتينا وآمن بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ومن خالفنا وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها (٤). ويفسر الآية: ﴿إن في ذلك لآيات لأولى النهى﴾ (٥) قال عن أبي عبد الله الصادق نحن والله أولى النهى ونحن قوام الله على خلقه وخزانه على دينه... (٦) وقد فسر علي بن إبراهيم القمي عددا من الآيات في الولاية أيضا، منها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا﴾ (٧) قال النبيين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصديقين علي والشهداء الحسن والحسين والصالحين الأئمة وحسن أولئك رفيقا يقال للقائم من آل محمد (٨).
وقد فسر قوله تعالى: ﴿فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل﴾ (9) يقول: هم الذين تمسكوا بولاية أمير المؤمنين علي والأئمة 10). ويفسر الآية: (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) (11 فالتين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والزيتون علي بن أبي طالب وطور