فإذا آمنوا بذلك علموا علم اليقين أن خلفاءهم كانوا منحرفين عن أمر الرسول ونصوص الرسالة.. فلأجل ذلك كذبوا ونسبوا حتى القبائح إلى الله تعالى تنزيها لخلفائهم، فارتضوا أن ينسبوا إلى الله تعالى كل قبيح لكنهم لم يرتضوا أن يوصف خلفاؤهم بفعل قبيح ارتكبوه.
(٩٩)