نصيب السنة النبوية الشريفة عند العامة أعني بعض هؤلاء الذين انتحلوا لقب (أهل السنة) ولم يشهد التاريخ أعداء للسنة مثلهم!! وتراهم يرفعون أصواتهم بالدعايات والضجيج والشتائم والتهريج حتى يخيل لك أنهم أهل السنة بحق، فمثلهم كما قال القائل:
" رمتني بدائها وانسلت "!!
وإليك بضعة أرقام وشواهد على عدائهم الصريح للسنة النبوية الشريفة، وما تعرضت له على أيديهم:
حسبنا كتاب الله:
إن أول بدعة منكرة فرقت بين الكتاب والسنة، ورمت صاحب السنة صلى الله عليه وآله وسلم بالهجر!! كانت من نصيبهم وعلى يد عمر بن الخطاب حين كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول قبيل وفاته: ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فيمنع من ذلك عمر ويقول: " ما له؟ أهجر؟! حسبنا كتاب الله " فجاء أصحابه فلطفوا من قولته هذه، فقالوا: إنه قال: " لقد غلب عليه الوجع "، ونقلوا بصحاحهم - بعد رواية هذه المصيبة - عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يقول: " الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين أن يكتب