4 - أبو زهرة (ت 1394 ه) (1).
5 - الدكتور الوهابي أحمد محمد أحمد جلي (2).
6 - إحسان إلهي ظهير (3). وإذا تقرر هذا لاستحالة اتفاق هؤلاء - وهم من أقطار شتى - على شئ لصالح الكافي وفيهم من هو رافع عقيرته للتشنيع على مؤلفه ومذهبه، فأعلم أن ظاهر العدد (سبعة آلاف آية) ليس مسوقا لغرض الاحصاء المنطبق مع عدد الآي، بل جاء ذلك من باب إطلاق العدد التام المتناسب مع الواقع بعد حذف الكسور أو تتميمها كما هي العادة والمتعارف في الاستعمال من باب التسامح بعدم تعلق الغرض بذكر الكسر الناقص أو الزائد، إذ المعلوم أن عدد آيات القرآن الكريم لا يبلغ السبعة آلاف آية وإنما هو (6236) آية (4).
وهذا نظير ما اشتهر في الرواية من أن الإمام زين العابدين عليه السلام لم يزل باكيا بعد شهادة أبيه الحسين عليه السلام أربعين سنة، مع أن الإمام زين العابدين عليه السلام لم يعش بعد واقعة كربلاء أكثر من خمس وثلاثين سنة بالاتفاق.
وهذا بخلاف ما لو أريد التصريح بالعدد المطابق للواقع كما في روايات