لا بد وأن تكون فيه حجة لشيعته، ويلزم منه أن يكون كل ناقل له شيعيا، لوجود الصارف الأموي عنه.
الإشكال السابع:
مدح الإمام علي عليه السلام للثلاثة ومصاهرته لبعضهم، وتسمية أولاده بأسمائهم ومعاتبتهم بلين ورفق:
ومن أتفه إشكالاتهم على النص، قولهم:
وماذا يقال عن مدحهم في (النهج)، وعن مصاهرتهم (كتزويج ابنته أم كلثوم من عمر)، وعن تسمية أولاده بأسمائهم حتى معاتبة عثمان في النهج معاتبة الأخ المحب المشفق؟!!.
جواب الإشكال السابع:
أولا: بطلان حجة المدح لثبوت القدح فيهم:
أما عن هذه الحجة الباردة فعلى القائل أن يتذكر قوله تعالى دائما:
﴿أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا..﴾ (1).
فما نقله عن النهج، ولم يفهم حقيقته، يبينه قول أمير المؤمنين عليه السلام:
فيا عجبا!! بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشد ما تشطرا ضرعيها، فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها، ويخشن مسها،