مطارحات في الفكر والعقيدة - مركز الرسالة - الصفحة ٩٤
الشريف: اللهم عاد من عاداهم ووال من والاهم (1).
وأشهر منه قوله صلى الله عليه وآله وسلم المتواتر في الإمام علي عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (2).

(١) مسند أبي يعلى / ٦٩٥١. مجمع الزوائد ٩: ١٦٦ - ١٦٧ قال: إسناده جيد.
(٢) هذا هو حديث الغدير المتواتر الذي أشرنا إليه فيما تقدم مرارا، فقد رواه من الصحابة مائة وعشرة أنفس كما فصله العلامة الأميني في كتابه الخالد الغدير ١: ١٤ - ٧٢ وقد مر ذكر بعضهم، وسنشير هنا إلى من اعترف به دون من رواه وسكت عليه، وهم:
١ - الترمذي في سننه ٥: ٦٣٣ / ٣٧١٣، كتاب المناقب قال: " هذا حديث حسن صحيح ".
٢ - ابن عبد البر في الاستيعاب ٢: ٢٧٣ قال: " هذه كلها آثار ثابتة ".
٣ - الطحاوي في مشكل الآثار ٢: ٣٠٨ قال: " فهذا الحديث صحيح الإسناد ولا طعن لأحد في روايته ".
٤ - الحاكم في المستدرك ٣: ١٠٩ - ١١٠ قال: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين - البخاري ومسلم - ولم يخرجاه، شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما، وحديث بريده الأسلمي صحيح على شرط الشيخين ".
٥ - ابن كثير في البداية والنهاية ٥: ٢٠٩ من المجلد الثالث قال: " قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي:
هذا حديث صحيح ".
٦ - ابن حجر العسقلاني في فتح الباري قال عن حديث الغدير: " وهو كثير الطرق جدا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان ".
٧ - ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة: ٤٢ قال: " إنه حديث صحيح لا مرية فيه.. وطرقه كثيرة جدا.. وكثير من أسانيدها صحاح وحسان.. وقول بعضهم: إن زيادة اللهم وال من والاه.. إلى آخره، موضوعة. مردود، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثير منها ".
٨ - الجزري الشافعي في أسنى المطالب: ٤٨، قال: " صحيح عن وجوه كثيرة، متواتر عن أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رواه الجم الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم، وصح عن جماعة ممن يحصل القطع بخبرهم ".
٩ - علي القاري في المرقاة في شرح المشكاة ٥: ٥٦٨ قال: " والحاصل: إن هذا الحديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفاظ عده متواترا، فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث ".
١٠ - أبو القاسم الفضل بن محمد نقل عنه ابن المغازلي الشافعي في كتابه المناقب ٢٧: ٣٩ أنه قال عن هذا الحديث ما نصه: " هذا حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقد روى حديث غدير خم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحو من مائة نفس منهم العشرة - أي العشرة المبشرة بالجنة عند العامة -، وهو حديث ثابت.
١١ - برهان الدين الحلبي مفتي الشافعية قال في السيرة الحلبية ٣: ٢٧٤: " وهذا حديث صحيح، ورد بأسانيد صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته.. وقول بعضهم: إن زيادة (اللهم وال من والاه.. الخ، موضوعة) مردود، فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها ". وانظر تفاصيل أخرى عن حديث الغدير في كتاب المراصد على شرح المقاصد للسيد علي الميلاني: ٥٢، والجزء الأول من الغدير للعلامة الأميني، ودفاع عن الكافي ١:
١١٣
- 144.
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الفصل الأول مقدمة المركز 5
2 المدخل 9
3 خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام حول بدء وقوع الفتن 9
4 أشهر مصادر الخطبة 9
5 إضاءات حول الخطبة 11
6 الفصل الأول الإمامة والخلافة وقضية النص 25
7 المبحث الأول: قضية النص والمنهج النبوي في ترسيخه 27
8 مقدمة 27
9 المطلب الأول: الاعداد الفكري والتربوي للامام علي عليه السلام 29
10 المرحلة الأولى من عملية الاعداد 29
11 الرعاية النبوية الخاصة للامام علي عليه السلام 30
12 المورد الأول 31
13 المورد الثاني 32
14 المرحلة الثانية 35
15 المطلب الثاني: إعداد الأمة وتهيئتها لتولي الامام علي عليه السلام الخلافة 38
16 المبحث الثاني: ثبوت تواتر النص على الأئمة عليهم السلام 51
17 أولا: الطرق الاجمالية لاثبات إمامة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام 51
18 الحديث الأول: من مات ولم يعرف امام زمانه 51
19 مصادره، ودلالته 52
20 اتهام زرارة بعدم معرفته لامام زمانه 54
21 الرد على هذا الاتهام وبيان زيفه 54
22 الحديث الثاني: الخلفاء اثنا عشر كلهم من قريش 61
23 مصادره، ودلالته 61
24 ثانيا: تواتر النص عند الشيعة 64
25 المبحث الثالث: الاشكالات المثارة حول قضية النص 65
26 الاشكال الأول: لو كان النص موجودا لعمل به الصحابة 66
27 جوابه: خروج الصحابة على أوامر الرسول صلى الله عليه وآله 66
28 الاشكال الثاني: ثناء القرآن على الصحابة 68
29 جوابه: القرآن لم يثن إلا على المخلصين من الصحابة 68
30 الاشكال الثالث: حول ثناء الامام علي عليه السلام على الصحابة 69
31 جوابه: توضيح موقف الامام علي عليه السلام وشيعته من الصحابة 69
32 الاشكال الرابع: قبول الامام علي عليه السلام بمبدأ الشورى 71
33 جوابه: لم تكن شورى بل كانت فلتة 71
34 تبرم أمير المؤمنين عليه السلام من خرافة الشورى 72
35 الاشكال الخامس: حول بيعة الامام علي عليه السلام للثلاثة 74
36 جوابه: سبب بيعة الامام علي عليه السلام بعد الامتناع 75
37 الاشكال السادس: حول حديث الغدير وعدم دلالته على النص بالخلافة 76
38 جوابه: بيان تهافت الاشكال وما نقوله في تفنيده 76
39 الاشكال السابع: مدح الامام علي عليه السلام وعلاقته بهم 80
40 جوابه: أولا: بطلان حجة المدح لثبوت القدح فيهم 80
41 ثانيا: حجة المصاهرة 82
42 ثالثا: حجة التسمية 83
43 رابعا: حجة المعاتبة 83
44 الاشكال الثامن: عدم معرفة زيد الشهيد بالنص لعدم تواتره 84
45 جوابه: معرفة زيد الشهيد بالنص واثبات تواتره 84
46 الاشكال التاسع: انقطاع سلسلة الإمامة عند الشيعة بالامام العسكري عليه السلام 88
47 جوابه: إثبات الشيعة تواتر ولادة الامام المهدي عليه السلام 88
48 المبحث الرابع: تهافت العامة واضطرابهم في الإمامة والخلافة 89
49 الفصل الثاني أكاذيب وافتراءات على الشيعة الامامية 101
50 المبحث الأول: مفتريات حول تحريف القرآن الكريم 103
51 كلمة موجزة عن كتب الحديث عند الفريقين 103
52 أكاذيب حول كتاب الكافي بشأن شبهة التحريف 106
53 رد هذه الأكاذيب ومعالجة تلك الشبهة 106
54 مناقشة أصل الشبهة واثبات تهافت حججهم 108
55 الحجة الأولى: رواية الكليني لروايات التحريف 109
56 مناقشة الحجة الأولى 109
57 الرواية التي شنع بها على الشيعة الامامية وجوابنا عليها 109
58 نظائر رواية الكافي في كتب العامة 113
59 عودة إلى بعض روايات الكافي 117
60 الحجة الثانية: احتجاجهم بعناوين أبواب الكافي 120
61 جواب الحجة الثانية 121
62 روايات التحريف في أهم كتب العامة 128
63 أمثلة أضغاث الباطل في كتب الصحاح 128
64 المبحث الثاني: البداء وعلم الله تعالى 136
65 الافتراء على الشيعة بتعريف البداء 137
66 تزييف هذا التعريف وبيان وقاحة مفتريه 137
67 نفي الجهل عن ساحته تعالى 139
68 علم الله تعالى عند الشيعة الامامية 140
69 توضيح في اطلاق البداء على الله تعالى 142
70 اعتقاد العامة بتغيير وتبديل ما قضي وقدر 146
71 الفصل الثالث لمحات عن تاريخ السنة النبوية الشريفة 151
72 نصيب السنة النبوية الشريفة عند العامة 153
73 حسبنا كتاب الله 153
74 حديث الأريكة 154
75 إتلاف الأحاديث 155
76 موقف عمر من السنة المطهرة 157
77 موقف عثمان ومعاوية من السنة الشريفة 159
78 إدراك العامة فداحة المواقف السابقة 161
79 مخالفتهم للسنة العملية 162
80 نتيجة منع الحديث 163