3 - الحاكم النيسابوري.
4 - ابن مردويه.
5 - أبو نعيم.
6 - أبو طاهر ابن حمدان.
7 - الذهبي نفسه يذكر في كتابه تذكرة الحفاظ بترجمة الحاكم النيسابوري: أن له كتابا - أي الذهبي نفسه - في طرق حديث الطير (1).
فهؤلاء رواة هذا الحديث بنحو الإجمال من الصحابة، وأشرنا إلى أن عدد التابعين الرواة لهذا الحديث من أنس بن مالك وحده يبلغون حدود التسعين رجلا، وذكرنا أشهر مشاهير علماء الحديث في القرون المختلفة الرواة لحديث الطير، وذكرنا من ألف في خصوص حديث الطير كتابا.
وحديث الطير موجود في عدة من الصحاح، كصحيح الترمذي، وصحيح النسائي، وصحيح ابن حبان، وأيضا موجود في المختارة للضياء المقدسي، وفي المستدرك للحاكم، وفي الجمع بين الصحيحين، وفي الجمع بين الصحاح.
كما أن لهذا الحديث أسانيد صحيحة هي أكثر من عشرين سند موجودة في خارج الصحاح.
ولا أظن أن من يقف على هذه الأسامي، وهذه الأسانيد، يشك في صدور هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، هذا الحديث المتفق عليه بين المسلمين، وحينئذ ننتقل إلى الجهة الثانية.