فهناك عندما يصل إلى هذه القضية يقول: وتكلم ابن كثير في بعض رواة القصة، وفيها ما يشكك في صحتها وضبطها. انتهى، وهذا غاية ما حققه هذا الرجل العالم في نظرهم الذي له أتباع وأنصار في مختلف البلاد.
مع هيكل:
وأما محمد حسين هيكل، فقد قامت القيامة عليه عندما نشر كتابه حياة محمد، وذكر القصة كما هي في كتب القوم في كتابه المذكور، قامت القيامة ضده حتى ألجأوه إلى حذف القصة في الطبعة الثانية من كتابه.
مع البوطي:
ويأتي محمد سعيد رمضان البوطي، فيؤلف كتابا في السيرة النبوية يسميها فقه السيرة النبوية، يكتب السيرة النبوية كما يشاء له هواه، وهناك إذا راجعتم لا يشير إلى هذه القصة لا من قريب ولا من بعيد، وهذا أيضا له أنصار وأتباع وأعوان، ويذكر كعالم من علمائهم في هذا الزمان.