خامسا: أبو الطفيل، وأخرج حديثه ابن عقدة، والحاكم النيسابوري (1)، وغيرهما.
سادسا: جابر بن عبد الله الأنصاري، ويوجد حديثه عند ابن عساكر، وابن كثير (2).
سابعا: حبشي بن جنادة، ويوجد حديثه عند ابن كثير (3).
ثامنا: يعلى بن مرة، ويوجد حديثه عند الخطيب البغدادي، وابن كثير (4).
تاسعا: عبد الله بن عباس، وحديثه عند الطبراني (5).
عاشرا: سفينة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويوجد حديثه عند أبي يعلى الموصلي (6)، وأشار إليه الحاكم النيسابوري (7).
الحادي عشر: عمرو بن العاص، ويوجد حديثه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان، روى ذلك الكتاب الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب (8).
الثاني عشر: أنس بن مالك، وهو المشهور برواية هذا الحديث، لأنه صاحب القصة.
وهذا الحديث الشريف وارد من طرق أصحابنا، عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، وعن بعض الأصحاب، حتى أن أبا الشيخ الحافظ الإصفهاني روى هذا الحديث عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) في كتابه، وهو من كبار حفاظ أهل السنة.
فهؤلاء رواة هذا الحديث من الصحابة.
وأما رواته من التابعين، فإن التابعين الرواة لهذا الحديث عن أنس بن مالك فقط