الحسنان سلام الله عليهما:
ثبتت أفضليتهما بآية المباهلة وآية التطهير وغيرهما، وبالأحاديث المتفق عليها الواردة في حقهما، كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "، رواه أحمد في المسند، الترمذي والنسائي في صحيحيهما والحاكم في المستدرك، وهو أيضا في الإصابة وغير هذه الكتب (1)، وحتى أن المناوي يقول عن السيوطي: إن هذا الحديث متواتر (2).
الإمام السجاد (عليه السلام):
وصفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بزين العابدين، والحديث متفق عليه، ومن رواته صاحب الصواعق (3)، وعن يحيى ابن سعيد إنه قال: هو أفضل هاشمي رأيته في المدينة (4)، وقصيدة الفرزدق في حقه معروفة ومشهورة (5).
الإمام الباقر (عليه السلام):
أعلم الناس وأفضلهم في عهده، ولذا لقبه النبي بالباقر، لأنه بقر العلم، وكان من الآخذين عنه أبو حنيفة وابن جريج والأوزاعي والزهري وغيرهم، وهؤلاء أئمة أهل السنة في ذلك العصر.