أحمد (1)، وفي سنن البيهقي (2)، وغيرهما من المصادر، لكن بدل حديث المنزلة: " أنت مني وأنا منك ".
المورد السابع: في حديث عن جابر قال: جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن مضطجعون في المسجد قال رسول الله: " أترقدون بالمسجد! إنه لا يرقد فيه "، فحينئذ خاطب عليا وكان علي فيهم قال: " تعال يا علي، إنه يحل لك في المسجد ما يحل لي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة ".
وهذا أيضا في تاريخ دمشق (3).
المورد الثامن:
" يا أم سلمة، إن عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ".
وهذا الحديث أيضا في تاريخ دمشق (4).
وهناك موارد أكثر، وأنا تتبعت تلك الموارد وسجلتها، ولكن أكتفي بهذا المقدار لغرض الاختصار.
فاندفعت المناقشات كلها، وتمت دلالة حديث المنزلة على خلافة أمير المؤمنين