وفي غير هذه الكتب (1).
أقضاكم علي:
ويقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " أقضاكم علي ".
وكنا نحتاج إلى الإمام لرفع الخصومات كما ذكر صاحب شرح المواقف، كنا نحتاج إليه لرفع الخصومات والتنازعات والخلافات بين الناس، ورسول الله يقول: " علي أقضاكم ".
ولم يرد مثل هذا الكلام في حق غير علي.
فما ذنبنا إن قلنا بأن عليا هو المتعين للإمامة حتى لو كان الأمر موكولا إلى الأمة، حتى لو كان الأمر مفوضا إلى اختيار الناس؟ كان عليهم أن يختاروا عليا، لأن هذه هي الضوابط التي قرروها في علم الكلام، وقالوا: بأن هذه الصفات هي صفات مجمع على اعتبارهم في الإمام.
وحديث " أقضاكم علي " تجدونه في:
1 - صحيح البخاري.
2 - مسند أحمد.
3 - المستدرك.
4 - سنن ابن ماجة.
5 - الطبقات الكبرى.
6 - الاستيعاب.
7 - سنن البيهقي.