علي إمامنا وأبو بكر إمامكم - السيد محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٦٦
فحقك ما دامت بنجد وشيجة * عظيم علينا ثم بعد على اليمن (1) وقال في واقعة الغدير:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فأسمع بالرسول مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تلف منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا (2) فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا وقال في خيبر (3) وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا وقال سأعطي الراية اليوم فارسا * كميا شجاعا في الحروب محاميا يحب الإله والإله يحبه * به يفتح الله الحصون الأواليا فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوصي المواخيا (4)

(١) شرح نهج البلاغة ج ٢ ص ١٤.
(٢) كفاية الطالب ص ٦٤ طبع النجف عام ١٣٩٠ المطبعة الحيدرية وفي نظم ودرر السمطين ص ١١٢ عدى الأبيات الثلاث الأخيرة وفيه (وليا وهاديا) بدل (إماما وهاديا) (٣) قال ابن حجر العسقلاني: ومن خصائص علي قوله (ص) يوم خيبر (لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فلما أصبح رسول الله (ص) غدوا كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله (ص): أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يشتكي عينيه فأتي به فبصق في عينيه، فدعا له فبرأ فأعطاه الراية. أخرجاه في الصحيحين (الإصابة ج ٢ ص ٥٠٨).
(4) كفاية الطالب ص 38.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست