بلدة قم، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة.
قال الراوي: وكان هذا الكلام منه (عليه السلام) قبل أن يولد الكاظم (1).
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): ألا إن لله حرما وهو مكة، ألا إن لرسول الله حرما وهو المدينة، ألا إن لأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة، ألا إن حرمي وحرم ولدي بعدي قم، إلا إن قم الكوفة الصغيرة، ألا إن للجنة ثمانية أبواب، ثلاثة منها إلى قم، تقبض فيها امرأة من ولدي، واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنة بأجمعهم (2).
وفي رواية أن الإمام الرضا (عليه السلام) قال لسعد الأشعري القمي: يا سعد عندكم لنا قبر، قلت له: جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى (عليه السلام)، قال:
نعم، من زارها عارفا بحقها فله الجنة (3).
وروى الصدوق في العيون بسنده عن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهم السلام)، فقال:
من زارها فله الجنة (4).
وروى ابن قولويه في كامل الزيارات بسنده عن الإمام الجواد (عليه السلام)