أنه قال: من زار قبر عمتي بقم فله الجنة (1).
وغيرها من الروايات حتى قال المحدث القمي: والروايات بهذا المضمون كثيرة (2).
وسيأتي الحديث عن زيارتها، وإنما ذكرنا هذه الروايات في المقام لبيان ما لها من منزلة عند الأئمة (عليهم السلام) حيث أشاد ثلاثة من المعصومين (عليهم السلام) بذلك.
لماذا لم تتزوج السيدة المعصومة؟
ثم إن هناك أمرا لا بد من البحث حوله وله صلة وثيقة بما نحن فيه، إذ له مدخلية في مكانتها الاجتماعية، ومنزلتها بين الناس، ذلكم هو عدم زواج السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).
والمستفاد من جملة الروايات أن بنات الإمام الكاظم (عليه السلام) وعددهن إحدى وعشرون بنتا لم تتزوج منهن واحدة.
ونقل المحدث القمي عن تاريخ قم ما حاصله: أن هذا كان سائرا في بنات الرضائية (3).
وهذا أمر مثير للتساؤل، ولا سيما مع ملاحظة ما ورد عن أهل