ومنها: ما روي عنه (عليه السلام) أيضا أنه قال: من زار المعصومة بقم كمن زارني (1).
ومنها: ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الجواد (عليهما السلام) أنه قال:
من زار قبر عمتي بقم فله الجنة (2).
وغيرها من الروايات الدالة على فضل زيارتها، وما أعده الله تعالى ثوابا لزائرها وهو الجنة، وقد ورد أن للجنة ثمانية أبواب ثلاثة منها لأهل قم.
نص الزيارة:
ومع كفاية حضور الزائر عند المزور والسلام عليه في تحقق الزيارة، إلا أنه قد ورد نص خاص عن الإمام الرضا (عليه السلام) في كيفية زيارة السيدة المعصومة، كما ذكر ذلك العلامة المجلسي (قدس سره) في البحار، قال: رأيت في بعض كتب الزيارات: حدث علي بن إبراهيم عن أبيه، عن سعد، عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، قال: قال: يا سعد عندكم لنا قبر، قلت:
جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى (عليهما السلام)، قال: نعم، من زارها عارفا بحقها فله الجنة، فإذا أتيت القبر فقم عند رأسها مستقبل القبلة، وكبر أربعا وثلاثين تكبيرة، وسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة، واحمد الله ثلاثا