الأخضر، وإذا على الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب:
محمد رسول الله، علي وصي المصطفى، وإذا على الستر مكتوب: بشر شيعة علي بطيب المولد، فدخلته، فإذا أنا بقصر من زمرد أخضر مجوف لم أر أحسن منه، وعليه باب من ياقوتة حمراء مكللة باللؤلؤ، وعلى الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الستر: شيعة علي هم الفائزون، فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذا؟ فقال: يا محمد لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة علي (عليه السلام)، ويدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا شيعة علي (عليه السلام)، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم، فقلت: حبيبي جبرئيل وكيف ذاك؟ قال: لأنهم أحبوا عليا فطاب مولدهم (1).
ومنها: ما رواه محمد الجزري في أسنى المطالب بإسناده عن علي ابن محمد بن جعفر الأهوازي، مولى الرشيد، عن بكر بن أحمد القصري، عن الفواطم، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: أنسيتم قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه؟
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت مني بمنزلة هارون من موسى (عليهما السلام)؟ (2).
وقد عرف هذا النحو من الإسناد بالمسلسل، وهو فن من فنون الضبط وضرب من ضروب المحافظة، وفيه فضل للحديث من حيث