فيما هو قبلة للمؤمنين، وسبحان من يضع الأشياء في مواضعها، وهو أحكم الحاكمين.
وقال عند قول الشاعر العمري:
وأنت أنت الذي حطت له قدم * في موضع يده الرحمان قد وضعا وأحب عليه الصلاة والسلام أن يكافئ الكعبة حيث ولد في بطنها بوضع الصنم عن ظهرها.
وفي رواية أن أباه أبو طالب سماه عليا، وقال شعرا:
سميته بعلي كي يدوم له * عز العلا وفخر العز أدومه وقد ذكرت قصة صعود علي (عليه السلام) على منكب النبي (صلى الله عليه وآله) ورميه الأصنام في باب مستقل يأتي إن شاء الله.
أما تفاصيل حادثة الولادة الميمونة فمروية في مصادر معتبرة كثيرة.