قال الزهري: هي أول هاشمية ولدت هاشمي، وهي أيضا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولدت [الإمامين] الحسن والحسين (عليهما السلام).
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء إجازة بإسناده عن...
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كفن فاطمة بنت أسد في قيمصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرا، وكانت وفاتها في المدينة السنة الرابعة أو الخامسة من الهجرة.
وروى ابن عباس نحو هذا، وزاد، فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بها؟! قال (صلى الله عليه وآله): إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر.
هذا ملخص ما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة 7:
217.