أول من أسلم وآمن من النساء بعد خديجة.
كانت أول من هاجر من النساء إلى يثرب.
وفاتها السنة الرابعة من الهجرة، مدفنها في البقيع، كفنها النبي (صلى الله عليه وآله) بقميصه، واضطجع في قبرها، وكبر في الصلاة عليها سبعين تكبيرة.
ذكر ابن الأثير في أسد الغابة (1):
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، بن قصي، القرشية الهاشمية، أمها فاطمة بن هرم بن رواحة، تزوجها أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم، فولدت الإمام علي بن أبي طالب، وإخوته طالب وعقيل وجعفر.
قال الشعبي: أم علي فاطمة بنت أسد، أسلمت وهاجرت إلى المدينة وتوفيت بها (2).