أخذت تدعو للمؤمنين والمؤمنات.
وكان الأئمة من ولدها صلوات الله عليها يضرب بهم المثل في العبادة.
أما زينب صلوات الله عليها فلقد كانت في عبادتها ثانية أمها الزهراء (عليها السلام)، وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن.
قال بعض ذوي الفضل: إنها صلوات الله عليها ما تركت تهجدها لله تعالى طول دهرها، حتى ليلة الحادي عشر من المحرم.
وروي عن زين العابدين (عليه السلام) أنه قال: رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس.
وعن الفاضل القائيني البيرجندي: عن بعض المقاتل المعتبرة، عن مولانا السجاد (عليه السلام) أنه قال: إن عمتي زينب مع تلك المصائب والمحن النازلة بها في طريقنا إلى الشام ما تركت نوافلها الليلية.