ويورد الكلبي - وهو من رجال أهل السنة - في كتاب " المثالب "، قال:
كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف، فوقع عليها نفيل بن هاشم، ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب (1).
وقد قالوا: أنه نجب فردوا على نبيهم صلى الله عليه وآله: أن ولد الزنا لا ينجب.
وذكر الحنبلي في " نهاية الطلب ": أن عمر بن الخطاب كان قبل الإسلام نخاس الحمير.
وقال صاحب " العقد الفريد ": قالت له امرأة من قريش: يا عمير، فوقف لها، فقالت: كنا نعرفك عمير، ثم صرت عمر، ثم صرت أمير المؤمنين، فاتق الله وانظر في أمورك وأمور الناس، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد، ومن خاف الموت خشي الفوت (2).
وفي " إحياء الغزالي "، قال: إن عمر سأل حذيفة هل هو من المنافقين أم لا؟ (3) ولولا أنه علم من نفسه صفات تناسب صفات المنافقين، لم يشك فيها، وتقدم على فضيحتها.
ويقول الكاتب المصري المعاصر عباس محمود العقاد في عمر بن الخطاب: كان في الجاهلية... كما قال: صاحب خمر يشربها ويحبها، وهي موبقة لا تؤمن حتى الأقوياء إذا أدمنوها (4).