ولم تكن رغبتي في غور البحث في " حديث الغدير " وليدة الساعة، فقد كانت أمنيتي أن أوفق لتبييض مسوداتي، وإذا أشرق - إن شاء الله تعالى - بدره المنير من أفق التمام، وتفتق زهره النضير من حجب الكمام، وسمته ب " الروض النضير في معنى حديث الغدير "، والله أسأل أن يوفقني لإتمامه، ويشفع حسن ابتدائه بحسن ختامه.
وهذا بدء الكتاب، والله الهادي إلى طريق الصواب.
وهو مشتمل على مقدمة وسبعة فصول.
فارس حسون كريم قم المقدسة جمادى الثانية 1417 ه. ق