المتناثرة في الأحاديث المتواترة ".
9 - شمس الدين التركماني الذهبي، حيث إنه بعد معلومية حاله من التسرع في تضعيف الأسانيد حكم بكون هذا الحديث متواترا، وجعل يتكلف في دلالته ويحمله على محامل بعيدة.
10 - الشيخ ابن كثير الشامي في " تاريخه " عند ترجمة محمد بن جرير الطبري، وأنه رأى كتابا جمع فيه أسانيد هذا الحديث في مجلدين ضخمين.
11 - الجزري في " أسنى المطالب "، حيث قال: إنه حديث صحيح رواه الجم الغفير عن الجم الغفير.
12 - الشيخ جمال الدين النيسابوري في " الأربعين "، حيث قال:
حديث الغدير تواتر عن أمير المؤمنين عليه السلام، وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، رواه جمع كثير وجم غفير من الصحابة.
13 - الميرزا مخدوم بن مير عبد الباقي الشريفي الحنفي المتعصب في كتاب " نواقض الروافض ".
14 - المولوي محمد مبين الهندي الحنفي في كتاب " وسيلة النجاة " كما في " العبقات ".
إلى غير ذلك من كلماتهم المودعة في كتبهم قد طوينا عن نقلها كشحا روما للاختصار، ورعاية لحال النظار، وما نقلناه قطرة بالنسبة إلى ما لم ننقل، ومن أراد أن يقف على أكثر مما ذكر فليرجع إلى كتبهم.
ونعم ما قال سيدنا ذو المجدين علم الهدى الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي في كتابه المسمى ب " الشافي في الرد على القاضي المعتزلي ":
وما المطالب بتصحيح خبر الغدير إلا كالمطالب بتصحيح غزوات النبي صلى الله