165. الإمام الصادق (عليه السلام): لما نزلت هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا) قال الناس: يا رسول الله، كيف نقي أنفسنا وأهلينا؟ قال: اعملوا الخير، وذكروا به أهليكم؛ فأدبوهم على طاعة الله. ثم قال أبو عبد الله: ألا ترى أن الله يقول لنبيه: (وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها)، وقال: (واذكر في الكتب إسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا * وكان يأمر أهله بالصلوة والزكوة وكان عند ربه مرضيا)؟! (1) 166. الإمام الصادق (عليه السلام): لما نزلت هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا)، جلس رجل من المسلمين يبكي وقال: أنا عجزت عن نفسي كلفت أهلي! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك. (2) 167. الزهد عن أبي بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) فقلت: هذه نفسي أقيها، فكيف أقي أهلي؟ قال: تأمرهم بما أمرهم الله به، وتنهاهم عما نهاهم الله عنه؛ فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك. (3) 168. الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) (4) -: علموا
(٨٩)