عدلا ثم خالفه إلى غيره. (1) 131. عنه (عليه السلام): يا جابر، بلغ شيعتي عني السلام، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عزوجل، ولا يتقرب إليه إلا بالطاعة له.
يا جابر، من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا. (2) 132. عنه (عليه السلام): إن الله تعالى أوحى إلى داود (عليه السلام): أن بلغ قومك أنه ليس عبد منهم آمره بطاعتي فيطيعني، إلا كان حقا علي أن أطيعه وأعينه على طاعتي، وإن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، وإن اعتصم بي عصمته، وإن استكفاني كفيته، وإن توكل علي حفظته من وراء عوراته، وإن كاده جميع خلقي كنت دونه. (3) 3 / 16 الدعوة إلى عبادة الله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). (4) (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون). (5)