عن ربهم ما جهلوه؛ فيعرفوه بربوبيته بعد ما أنكروا، ويوحدوه بالإلهية بعد ما عضدوا. (1) 162. الإمام علي (عليه السلام): بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه، وجعلهم حجة له على خلقه؛ لئلا تجب الحجة لهم بترك الإعذار إليهم، فدعاهم بلسان الصدق إلى سبيل الحق. (2) 163. الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن حكمة النبوة -: لئلا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل، ولئلا يقولوا: ما جاءنا من بشير ولا نذير، ولتكون حجة الله عليهم. ألا تسمع الله عزوجل يقول - حكاية عن خزنة جهنم واحتجاجهم على أهل النار بالأنبياء والرسل -: (ألم يأتكم نذير...) الآية؟! (3) 3 / 24 دعوة الأقرباء قبل دعوة الآخرين الكتاب (وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها). (4) (وأنذر عشيرتك الأقربين). (5)
(٨٧)