مشهد عام، فأراد أن يكون للإمام سبب إلى موعظتهم، وترغيبهم في الطاعة، وترهيبهم من المعصية، وفعلهم وتوقيفهم على ما أرادوا من مصلحة دينهم ودنياهم، ويخبرهم بما ورد عليهم من الآفات ومن الأحوال التي لهم فيها المضرة والمنفعة. (1) راجع: ص 176: " مراعاة الاختصار " وص 200: " التكلف " وص 202: " الإطالة ".
5 / 4 الشعر 303. رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكما. (2) 304. المصنف لعبد الرزاق عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه: أنه قال للنبي (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل قد أنزل في الشعر ما أنزل، قال: إن المؤمن يجاهد بنفسه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأن ما يرمون به نضح النبل. (3) 305. المستدرك على الصحيحين عن البراء بن عازب: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتي فقيل: