160. عنه (عليه السلام): ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله. (1) 3 / 23 إقامة الحجة الكتاب (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما). (2) (ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى). (3) راجع: القصص: 47، الأنعام: 130، الملك: 8 - 10.
الحديث 161. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في خطبة له -: بعث إليهم الرسل لتكون له الحجة البالغة على خلقه، ويكون رسله إليهم شهداء عليهم، وابتعث فيهم النبيين مبشرين ومنذرين؛ ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة، وليعقل العباد