(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلل مبين). (١) (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون). (٢) ١٤٦. روى في قوله تعالى:
﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين﴾ (3) أنه كان يعلم الخير. (4) 147.
عبد الله بن عمرو: خرج
رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم من بعض حجره فدخل المسجد فإذا هو بحلقتين: إحداهما يقرؤون
القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلمون ويعلمون. فقال
النبي (صلى الله عليه وآله): كل على خير؛ هؤلاء يقرؤون
القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم وإن شاء
منعهم، وهؤلاء يتعلمون ويعلمون، وإنما بعثت معلما. فجلس معهم. (5) 3 / 20
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الكتاب (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولاك