(وما أرسلناك إلا كآفة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون). (1) راجع: البقرة: 119، النساء: 165، الأنعام: 48، يونس: 2، هود: 2 و 3 و 25، الإسراء: 105، الأنبياء: 45، الحج: 49، الفرقان: 56، الأحزاب: 45 و 46، فاطر: 23.
الحديث 155. سنن الدارمي عن النعمان بن بشير: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب فقال:
أنذرتكم النار! أنذرتكم النار! أنذرتكم النار! فما زال يقولها حتى لو كان في مقامي هذا لسمعه أهل السوق، وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه. (2) 156. الإمام علي (عليه السلام) - في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: أمين وحيه، وخاتم رسله، وبشير رحمته، ونذير نقمته. (3) 157. عنه (عليه السلام): إن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) نذيرا للعالمين. (4) 158. عنه (عليه السلام) - في ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) -: بلغ عن ربه معذرا، ونصح لامته منذرا، ودعا إلى الجنة مبشرا، وخوف من النار محذرا. (5) 159. عنه (عليه السلام): إن الله جعل محمدا (صلى الله عليه وآله) علما للساعة، ومبشرا بالجنة، ومنذرا بالعقوبة. (6)