التبليغ في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٢٥
فكم من اكتتام قد اكتتم به؛ حتى قيل له: (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) (1). وايم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة، وخاف الخلاف فلذلك؛ كف. (2) 222. عنه (عليه السلام): إن يوشع بن نون قام بالأمر بعد موسى صابرا من الطواغيت على اللاواء (3) والضراء والجهد والبلاء، حتى مضى منهم ثلاث طواغيت، فقوي بعدهم أمره. (4) 4 / 2 - 6 الاستقامة الكتاب (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير). (5) (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير). (6)

١. الحجر: ٩٤.
٢. الكافي: ١ / ٢٤٣ / ١ عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن الإمام الصادق (عليه السلام)، الغدير: ٤ / ٣٨٢ / ٨٢٣، بحار الأنوار: ١٣ / ٣٩٨ / ٤ عن الكافي، بحار الأنوار:
١٣
/ ٣٩٨ / ٤.
٣. اللاواء: الشدة وضيق المعيشة (النهاية: ٤ / ٢٢١).
٤. قصص الأنبياء للراوندي: ١٧٩ / ٢٠٧ عن محمد بن عمارة، بحار الأنوار: ١٣ / 445 عن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام).
5. الشورى: 15.
6. هود: 112.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست