فكم من اكتتام قد اكتتم به؛ حتى قيل له: (فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) (1). وايم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة، وخاف الخلاف فلذلك؛ كف. (2) 222. عنه (عليه السلام): إن يوشع بن نون قام بالأمر بعد موسى صابرا من الطواغيت على اللاواء (3) والضراء والجهد والبلاء، حتى مضى منهم ثلاث طواغيت، فقوي بعدهم أمره. (4) 4 / 2 - 6 الاستقامة الكتاب (فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعملنا ولكم أعملكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير). (5) (فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير). (6)
(١٢٥)