التبليغ في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١١٩
رياء وسمعة. (1) 4 / 2 - 2 الشجاعة الكتاب (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا). (2) (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله وسع عليم). (3) راجع: يس: 13 - 27.
الحديث 202. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا أعرفن رجلا منكم علم علما فكتمه فرقا (4) من الناس. (5) 203. سنن ابن ماجة عن أبي سعيد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يحقر أحدكم نفسه. قالوا:
يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟! قال: يرى أمرا لله عليه فيه مقال ثم

١. مسند ابن حنبل: ٥ / ٤٣٨ / ١٦٠٧٣، الطبقات الكبرى: ٧ / ٤٢٩، أسد الغابة: ١ / ٤٠١ / ٤٦٥، الاستيعاب: ١ / ٢٥٥ / ٢٠٤ كلها عن بشير بن عقربة الجهني نحوه، كنز العمال: ٣ / ٤٨٣ / ٧٥٣٢.
٢. الأحزاب: ٣٩.
٣. المائدة: ٥٤، وانظر: يس: ١٣ - ٢٧.
٤. الفرق - بالتحريك -: الخوف (الصحاح: ٤ / ١٥٤١).
٥. كنز العمال: ١٠ / 217 / 29152 وص 306 / 29532 نقلا عن ابن عساكر عن أبي سعيد.
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»
الفهرست