291. عنه (عليه السلام): رب كلام كلام. (1) 292. عنه (عليه السلام): رب كلام كالحسام. (2) 293. الكافي عن مسعدة عن أبي عبد الله [عن أبيه] (عليهما السلام): أنه قال لرجل - وقد كلمه بكلام كثير، فقال -: أيها الرجل، تحتقر الكلام وتستصغره! اعلم أن الله عزوجل لم يبعث رسله - حيث بعثها - ومعها ذهب ولا فضة، ولكن بعثها بالكلام؛ وإنما عرف الله - جل وعز - نفسه إلى خلقه بالكلام والدلالات عليه والأعلام. (3) 294. الإمام الصادق (عليه السلام) - في ما ينسب إليه في مصباح الشريعة -: ليس على الجوارح عبادة أخف مؤونة وأفضل منزلة وأعظم قدرا عند الله من الكلام في رضا الله ولوجهه ونشر آلائه ونعمائه في عباده؛ ألا ترى أن الله عزوجل لم يجعل في ما بينه وبين رسله معنى يكشف ما أسر إليهم من مكنونات علمه ومخزونات وحيه غير الكلام! وكذلك بين الرسل والأمم. فثبت بهذا أنه أفضل الوسائل، وألطف العبادة. (4) 5 / 2 الموعظة الكتاب (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين). (5)
(١٤٨)