(يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا). (1) (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملاكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون). (2) (واذكر في الكتب إسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا * وكان يأمر أهله بالصلوة والزكوة وكان عند ربه مرضيا). (3) الحديث 164. صحيح البخاري عن ابن عباس: لما أنزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين) صعد النبي (صلى الله عليه وآله) على الصفا، فجعل ينادي: " يا بني فهر، يا بني عدي " لبطون قريش، حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب وقريش، فقال: " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ". قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال: " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب:
تبا لك سائر اليوم! ألهذا جمعتنا؟! فنزلت: (تبت يدآ أبى لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب) (4). (5)