() - عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان بذي اللسان فحاشا لم يبال ما قال أو قيل فيه، فإنه لغية (1) أو شرك الشيطان (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، ما كان له في الجاهلية أصل فإنه له في الإسلام أصل (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن موسى وهارون (عليهما السلام) حين دخلا على فرعون لم يكن في جلسائه يومئذ ولد سفاح، ولو كان لأمروه بقتلهما، قالوا: أرجه وأخاه وأمروه بالتأني والنظر، قال: ثم وضع أبو عبد الله (عليه السلام) يده على صدره وقال:
وكذلك نحن، ولا يتسرع (4) إلينا إلا كل خبيث الولادة (5).
() - عن الرضا (عليه السلام) قال: إياك والمرتقى الصعب إذا كان منحدرة وعرا، وإياك أن تتبع النفس هواها فإن في هواها رداها (6).
() - عنه (عليه السلام) قال: المؤمن لا يكون ذليلا ولا يكون ضعيفا (7).
() - عن أبي بصير في قوله تعالى: * (قوا أنفسكم وأهليكم) * (8) قلت: كيف أقيهم؟ قال: تأمرهم بما أمرهم الله به وتنهاهم عما نهاهم الله عنه، فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك (9).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية * (قوا أنفسكم وأهليكم