عام، فأراد أن يكون للإمام سبب إلى موعظتهم وترغيبهم في الطاعة، وترهيبهم من المعصية وفعلهم وتوقيفهم على ما أرادوا من مصلحة دينهم ودنياهم، ويخبرهم بما ورد عليهم من الآفات ومن الأحوال التي لهم فيها المضرة والمنفعة. (1) 3 / 4 الدعوة إلى الإيمان بالغيب الكتاب (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون). (2) (... إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب...). (3) (... وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب...). (4) (تلك من أمنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العقبة للمتقين). (5) راجع: المائدة: 94، يوسف: 102، الأنبياء: 49، يس: 11، ق: 33، الملك: 12.
(٥٥)