133. رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها، وأحبها بقلبه، وباشرها بجسده، وتفرغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا؛ على عسر أم على يسر. (1) 134. الإمام علي (عليه السلام): التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة المخلصين. (2) 135. الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن حقيقة العبودية -: ثلاثة أشياء: أن لا يرى العبد لنفسه في ما خوله الله إليه ملكا؛ لان العبيد لا يكون لهم ملك، يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله تعالى به، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيرا، وجملة اشتغاله في ما أمره الله تعالى به ونهاه عنه... فهذا أول درجة المتقين. (3) 136. عنه (عليه السلام): (إن) العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله عزوجل خوفا فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله - تبارك وتعالى - طلب الثواب فتلك عبادة الاجراء، وقوم عبدوا الله عزوجل حبا له فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة. (4) 137. الإمام الرضا (عليه السلام) - في بيان علة العبادة -: لئلا يكونوا ناسين لذكره، ولاتاركين لأدبه، ولا لاهين عن أمره ونهيه، إذا كان فيه صلاحهم وقوامهم، فلو تركوا بغير تعبد لطال عليهم الأمد؛ فقست قلوبهم. (5)
(٧٥)