ذكر أغلب المفسرين اختصاص هذه الآية بعلي بن أبي طالب ولدينا ستون مصدرا لذلك.
وفي حادثة أخرى يتصدق أمير المؤمنين علي (ع) بأربعة دراهم فتنزل آيات من السماء بمدحه يتلوها المسلمون، وذلك في قوله تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية - البقرة 274، وممن ذكر نزولها في ذلك:
1 - الواحدي في أسباب النزول ص 64.
2 - الفخر الرازي في التفسير الكبير ج 7 ص 89.
3 - السيوطي في الدر المنثور ج 1 ص 363.
4 - الخازن في تفسيره ج 1 ص 214.
5 - ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 87.
6 - الهيثمي في مجمع الزوائد ج 6 ص 324.
وفي موقف ثالث يتصدق علي وأهله بأقراص خبز لثلاثة أيام فيسجل القرآن مدحهم بأروع ما يكون المدح في قوله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا.. إلى آخر مدحهم في سورة (الإنسان).. راجع:
1 - تفسير القرطبي ج 19 ص 130.
2 - أسباب النزول للواحدي ص 251.
3 - تفسير روح المعاني للآلوسي ج 29 ص 157.
4 - تفسير الفخر الرازي ج 13 ص 243.
5 - تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 299.
6 - تفسير البيضاوي ج 5 ص 165.
7 - تفسير فتح القدير للشوكاني ج 5 ص 349.
فلو كان صاحبك قد بذل مخلصا لله - كما تزعم - لنزل في مدحه القرآن كما نزل في علي (عليه السلام)..