فقال ربيعة: هذا الذي لا يقام له ولا يقعد..
فقال حذيفة: يا لكع.. وكيف لا يحمل، وأين كان أبو بكر وعمر وحذيفة وجميع أصحاب النبي (ص) يوم عمرو بن عبد ود وقد دعا إلى المبارزة فأحجم الناس كلهم ما خلا علي فإنه نزل إليه فقتله، والذي نفس حذيفة في يده لعمله في ذلك اليوم أعظم أجرا من عمل أصحاب محمد (ص) إلى يوم القيامة.. راجع كلام حذيفة هذا في:
1 - المواقف لعضد الدين الإيجي ص 617 طبع اسلامبول.
2 - شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 344.
3 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 95 و 137.
دال - وفي معركة خيبر: بعث رسول الله أبا بكر بالراية فعاد ولم يصنع شيئا فأرسل بعده عمر ولم يفتح. وفي الطبري والحاكم والذهبي قالوا عن عمر: فعاد يجبن أصحابه ويجبنونه فقال (ص): (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا ولا يرجع حتى يفتح عليه وفي بعضها: كرار غير فرار) ثم أعطاها لعلي ففتح الله على يديه حصون خيبر وقتل قائد اليهود مرحب.. تجد ذلك كله في المصادر التالية:
1 - سنن النسائي ج 5 ص 109 حديث 8402.
2 - المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 37 وصححه.
3 - تلخيص المستدرك للذهبي المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 37 وصححه أيضا.
4 - سيرة ابن هشام ج 3 ص 216.
5 - تاريخ الطبري ج 3 ص 93.
6 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 2 ص 219.
7 - أسد الغابة ج 4 ص 21.
8 - البداية والنهاية ج 7 ص 349.