* وكتب (فرات) بتاريخ 13 - 12 - 1999، العاشرة مساء:
الأخ عمر. تحية وسلام، وبعد:
أولا: إنا لم أدع إن الله لم يقبل الدعاء إلا في هذه الأماكن.
ثانيا: لماذا تخرج عن صلب الموضوع فإن موضوعنا ليس في سمع الأموات وعدم سمعهم أو في اعتبارهم وسائط وإنما موضوعنا في الدعاء إلى الله عندهم.
هل يعتبر شركا أم لا؟؟؟ وأثبتنا عدم الشرك في ذلك.
* وكتب (عمر) بتاريخ 14 - 12 - 1999، الثانية عشرة والربع صباحا:
سورة فاطر - آية 14: إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير.
هذه الآية تكفي لبيان الشرك لمن اعتقد بأن الميت قادر على فعل شئ لك ولا أظن بأنك لا تفهم كلام الله أو أنه يحتاج إلى تفسير سؤال للشيعة:
لماذا أخفى علي (رض) قبره ولم يجعله مكانا للدعاء لأصحابه؟؟
لو أجبت بصراحة لعرفت معنى الآية.
* فكتب (فرات) بتاريخ 14 - 12 - 1999، التاسعة مساء:
أخي الكريم عمر، لم تقتنع مني بالجواب المختصر فإليك تفصيل الكلام:
وقولك (ومتى اعتقدت بأن الله تعالى يقبل الدعاء بمكان دون آخر فهذا شرك).
أولا: إنا لم أدع إن الله يقبل الدعاء في مكان دون آخر، بل ذكرت أن من شروط كمال الدعاء هو أن يكون في أزمنة وأماكن خاصة، ولكن قولك (فهذا شرك) نوع من التحكم لأنه لا دليل على كون هذا المعتقد مشرك، نعم اعتقاده هذا خطأ أي غير مطابق للواقع فإن الله يقبل الدعاء في أي مكان وزمان، ولكن حب الله لهذه الأمنكة والأزمنة لما تنطوي على خصائص تساعد على تجذير الإيمان بالله تعالى ولهذا يرشد العبد للدعاء فيها.